النشيد الوطني الجزائري “قسما” هو ذلك اللحن الخالد والكلمات الساطعة التي تخلد بطولات هذا الشعب الأبي الذي ضحى بالنفس والنفيس ودفع بأكثر من مليون ونصف المليون من الشهداء من خيرة أبنائه من أجل استرجاع سيادته وتطهير أرضه من ظلم الاستعمار، فنشيدنا الوطني يعتبر عنوان سيادتنا ورمزا من رموز دولتنا ونبراسا لا ينطفئ ينير دروب كفاحنا الطويل على مر العصور ويمثل همزة وصل بين جيل الثورة وجيل الاستقلال.
يُعد النشيد الوطني الجزائري من أقوى الأناشيد الوطنية في العالم، يعود تاريخ كتابة النشيد إلى عام 1955 أثناء حرب التحرير ضد الاحتلال الفرنسي، عندما طلب المجاهد الشهيد عبان رمضان من شاعر الثورة مفدي زكريا الذي كان حينها في سجون المستعمر الفرنسي كتابة نشيد وطني يٌعبر عن الثورة الجزائرية ونضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، كتب الشاعر الكبير مفدي زكريا النشيد “قسماً بالنازلات الماحقات” خلال يومين فقط في زنزانته رقم 69 في سجن بربروس بتاريخ 25 أبريل 1955، وبعد إطلاق سراح مفدي زكريا، انتقل شاعر الثورة الجزائرية إلى تونس لنشره في صفوف جبهة التحرير.
وفي تونس العاصمة، قام الموسيقار التونسي علي السريتي بتلحينه، إلا أن لحن السريتي لم يكن في مستوى قوّة النشيد، فأرسل المجاهد الشهيد عبان رمضان شاعرنا مفدي زكريا إلى مصر لإعادة تلحينه من جديد، حيث لحنه الموسيقار المصري “محمد فوزي”، وكان اللحن
قويا وبمستوى كلمات النشيد
تم اعتماد نشيد قسماً نشيدا وطنيا للجمهورية الجزائرية الشعبية بعد استقلال الجزائر عام 1963
يُعد النشيد الوطني الجزائري من أقوى الأناشيد الوطنية في العالم، يعود تاريخ كتابة النشيد إلى عام 1955 أثناء حرب التحرير ضد الاحتلال الفرنسي، عندما طلب المجاهد الشهيد عبان رمضان من شاعر الثورة مفدي زكريا الذي كان حينها في سجون المستعمر الفرنسي كتابة نشيد وطني يٌعبر عن الثورة الجزائرية ونضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، كتب الشاعر الكبير مفدي زكريا النشيد “قسماً بالنازلات الماحقات” خلال يومين فقط في زنزانته رقم 69 في سجن بربروس بتاريخ 25 أبريل 1955، وبعد إطلاق سراح مفدي زكريا، انتقل شاعر الثورة الجزائرية إلى تونس لنشره في صفوف جبهة التحرير.
وفي تونس العاصمة، قام الموسيقار التونسي علي السريتي بتلحينه، إلا أن لحن السريتي لم يكن في مستوى قوّة النشيد، فأرسل المجاهد الشهيد عبان رمضان شاعرنا مفدي زكريا إلى مصر لإعادة تلحينه من جديد، حيث لحنه الموسيقار المصري “محمد فوزي”، وكان اللحن
قويا وبمستوى كلمات النشيد
تم اعتماد نشيد قسماً نشيدا وطنيا للجمهورية الجزائرية الشعبية بعد استقلال الجزائر عام 1963
|
اضغط على الزر لمتابعة القناة
|